لا تزال تمسمان كعادتها القديمة لم يتغير فيها أي شيء إلى الأحسن ما عدا بعض الأشياء البسيطة
و لا يعجبك في تمسمان سوى أجوائها الطبيعية
و أمنها و استقرارها المستدام
أما ما عدا ذلك فكلها مشاكل و عقبات تعترض سبيل الجميع
و أكبر مشكل تعاني منه تمسمان و لا زالت تعاني منه حتى يومنا هذا و هو مشكل البطالة التي أضحت تهدد جل شباب المنطقة
و هذه الآفة الإجتماعية في تطور مستمر لأن الأجيال تنمو و تتراكم على بعضها البعض دون إيجاد أي حل لهذا المشكل العويص ألا و هو مشكل البحث عن الدخل القار
إن البطالة من أشد أنواع المشاكل الإجتماعية التي ما دخلت إلى مجتمع إلا و لم تتركه حتى تجعل منه مجتمعا على حالة من الإنهيار الإقتصادي
و مما سيزيد الطينة بلة هذه القوانين التي ستطبق في القريب العاجل على كل مستوى البناء بشتى أنواعه في تمسمان بأكملها
بحيث سيقومون بتعقيد الأمور و لا يمكن أن تبني أي منزل إلا إذا أعطوك رخصة البناء
و هذا بلا شك سيزيد من آفة البطالة
لأن جل الساكنة العاملة يعملون في الميدان البنائي
و تعد مهنة البناء أحد الشرايين الهامة للكثير من المواطنين الناجين من آفة البطالة
أما إذا تم التضييق على هذا المجال بتعقيد إجراءات الحصول على رخصة البناء فإن الأمور قد تتجه إلى منحى آخر
نتمنى من الله أن يحسن أحوال الجميع