خطة اليهود الجديدة لمحاربة المسلمين
تتلخص في محاربتنا من الداخل و ذلك بإشعال الفتن و الحروب الأهلية و البحث عن الخلافات و محاولات توظيفها لإثارة النزاعات الداخلية بين المسلمين
لقد ابتكر اليهود و الكفار بصفة عامة طريقة جديدة لمحاربة الإسلام و المسلمين و تتضمن هذه الخطة كيفية إيقاد الفتن و إشعالها بين المسلمين من أبناء الوطن الواحد
و قد استعملوها في عدة دول إسلامية فهم يستغلون المطالب الشعبية و المظاهرات السلمية
فيقومون بتزويد مجموعة من المافيا بالأسلحة و يقومون بإطلاق النار على المظاهرات السلمية
و عندئذ تبدأ مرحلة تعيئة الإعلام و خاصة الإعلام المتطور مثل القنوات التلفزية المشهورة
و كذلك و سائل الإعلام الأخرى
فينشر على أن قوات الأمن هي من يقتل المتظاهرين
في حين أن تلك المجموعات المسلحة هي التي تقتل الناس لأنها تتلقى دعما من الأعداء من أجل إشعال نار الفتن بين أبناء الوطن الواحد
و عندها يعتقد الكثير من الناس أن فعلا قوات الأمن هي من يطلق النار على المتظاهرين السلميين
و هذا نتيجة كثرة ترديد الإعلام لهذه العبارة
قتل عدة متظاهرين على أيدي قوات الأمن
و عندها تتحول إلى مواجهات عنيفة بين قوات الأمن و التظاهرات
لأن الناس يكون لديهم شحنة مسبقة من الإعلام على أن الأمن هو من يقتلهم
و عندها ينشط المسلحون و يقومون بإطلاق النار العشوائي فتحدث فتنة و فوضى
و تتحول إلى ما لا يحمد عقباه
و تبدأ الأطراف كل يحمل الآخر المسؤولية عما حدث
و يبقى اليهود يتفرجون علينا على شاشات التلفاز و الأنترنت
فإن كان في تلك الدولة نفط فسيتدخلون تحت ما يسمى بحماية المدنيين و يقومون بقتل ما تبقى من المدنيين و يروعون الأهالي بطائراتهم و آلتهم العسكرية
و هذا بحجة حماية المدنيين
و الفلسطينيون منذ قرن من الزمن و هم يتعرضون لاعتداءات و لم نسمع يوما أن الأمم المتحدة أرسلت قوات لحمايتهم
و تتضمن الخطة أيضا دعما المعارضة السياسية الموجودة في الخارج و لربما حتى في الداخل و يمننونهم أنهم سيكونون الحكام في المستقبل فيما يسمى بالمرحلة الإنتقالية أو مرحلة ما بعد كذا
أما إن كانت الدولة لا تحتوي على النفط فإنها ستبقى في دوامة عنف و حرب بين فرقة و أخرى و تشيع الفوضى و الإنفلات الأمني
و اليهود سيكونون دوما في نشاط لأننا نحن المسلمون في حروب بينية
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و في كلتا الحالتين سواء أ كانت الدولة نفطية أو غير نفطية فإن اليهود حريصين على مصالحهم و حريصين أشد الحرص على أن يشعلوا بيننا الفتن و ذلك باستخدام ضعفاء النفوس و ضعفاء الإيمان
و للأسف تجد بعض الناس مثقفين و لكنهم يبيعون ضمائرهم بأجرة تافهة لليهود من أجل تمرير الفتن و الفساد إلى بلاد المسلمين تحت حجة الديمقراطية و حقوق الإنسان و هم أبعد الناس عن حقوق الإنسان
فكل يوم يقتلون الناس في فلسطين و في العراق و في أفغانستان و حتى في باكستان و ليبيا و العديد من الأراضي الإسلامية
فتجد هؤلاء اليهود و من والاهم دائما يبحثون عن المساويء و الخلافات و يفتشون حتى في قمامة التاريخ من أجل استخراجها و توظيف كافة الخلافات و حتى لو كانت بسيطة و يضخمونها إعلاميا و يستغلونها في إثارة الكراهية و العنصرية الطائفية بين المسلمين
و العياذ بالله
فنرجو من الإخوة المسلمين أن يكونوا على حذر و على بال و أن لا يستقوا معلوماتهم من مصدر واحد فهناك الكثير من وسائل الإعلام التي دورها فقط إثارة الفتن و الأحقاد بين أبناء الأمة الواحدة ألا و هي أمة الإسلام العزيزة