مع اقتراب نهاية السنة و بداية الأخرى ترى الكثير من الناس يتهافتون إلى مشاركة الكفار بأعيادهم الباطلة و هذا شيء خاطيء و لا يجور للإنسان المسلم أن يقر الآخرين على الباطل فما بالك أن يشاركهم فيه
هذا شيء يعلمه الجميع أنه محرم و لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في معتقداتهم الباطلة
و هذا مجرد تذكير فقط
فلا يجوز للمسلم بحال من الأحوال أن يشارك الكفار في أعيادهم الدينية لأن دينهم و كما يعلم الجميع دين محرف و مزور
أما الأشياء الدنيوية فالكل مشترك فيها لأنها فقط أشياء ملموسة و مادية
لكن المعتقد يجب أن لا نتدخل فيه لأنه القاعدة الأساسية للدين
و إذا شاركناهم نكاد نصير منهم و العياذ بالله
من الواجب على الإنسان المسلم أن يحترم و يحسن معاملة كل الناس لأن ذلك من خلق المسلم
لكن أن نقرهم على الباطل و نشاركهم فيه فهذا لا يقبله الله الذي اختارنا من بين خلقه و جعلنا مسلمين
لأن من تشبه بقوم فهو منهم
و أي تشبه أكبر من مشاركتهم في كل ما يفعلونه من معتقدات
فإذا كان الإنسان المسلم لا يعي شيئا فلينظر هل يشاركنا الكفار في أعيادنا نحن
