يعتبر مشكل
الأزبال أحد المشاكل الخطيرة و المتفاقمة
التي يجب إيجاد لها حلولا في أقرب وقت و لا تقبل التأجيل
و للبحث عن الحل لأي مشكل لابد من معرفة المتسبب فيه أولا
و المتسبب الرئيسي و الأساسي في تفشي ظاهرة الأزبال هو الجميع من دون استثناء
ابتداء من أصغر مواطن وصولا إلى أعلى مستوى في الدولة
فالمواطن عندما يرمي أي شيء في الشارع و الأزقة فهذا يعني أنه يساهم في تلويث
المحيط به و تشويه البيئة
إذن فكل
واحد مسؤول عن هذه الكارثة التي يعيشها الجميع من دون استثناء
فمن واجب المواطن المحافظة على بيئة و محيطه
و من الواجب على الدولة بالدرجة الأولى أن توفر مجهودات إضافية في سبيل الحد من
هذه الظاهرة التي أضحت تشغل بال كل واحد
و لأن الدولة هي المسؤولة الأولى عن كل ما يحدث فيها لابد لها من توفير شاحنات متخصصة لنقل النفايات و الزج بها في منأى عن الناس حفاظا على سلامة و صحة المواطن
و الكل يجب أن يساهم في المحافظة على البيئة بدل المساهمة في تلويثها
إن أي شخص في هذه الدنيا إلا و ينتج يوميا كمية من النفايات في كل ما يستعمله من
أدوات
و من
الواجب على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية
و أن لا يتم تبادل الإتهامات بين المواطن و الدولة فالكل مسؤول
فتجد بعض الناس يرمون الأزبال في الشوارع و الأزقة
و يصورونها بالهاتف المحمول و ينشرونها في الفيسبوك و يقولون بأن الدولة لا تجمع
لهم نفاياتهم متناسين أنهم السبب الرئيسي فيها
يجب على كل مواطن أن يكون في المستوى
و الدولة
مكلفة بكل شيء و ليس الأزبال فقط
فإذا تحدثنا
عن ما هي الدولة تجدها تتكون من أنا و أنت و هو و نحن كلنا عندما نجتمع نكون دولة