تشهد منطقة تمسمان بالريف المغربي حالة جوية لم يسبق لها مثيل و المتمثلة في درجة الحرارة الجد منخفضة مما أدى إلى الشعور بأشد أنواع البرودة حيث أنه لم تسجل هذه الدرجات في السنوات الماضية
و يعزى ذلك إلى كثافة الثلوج المتساقطة فوق سفوح الجبال المحيطة بالمنطقة و خاصة منطقة أيت توزين
حيث تشعر و كأنك في الثلاجة أو المجمدة
و هذا ما يستوجب اتخاذ الإحتياطات و التدابير الوقائية اللازمة لتجنب احتمال الإصابة ببعض الأمراض التي من المحتمل قد تنتج عن تعرض الإنسان للبرودة و خاصة عندما يكون الإنسان في منطقة ساخنة فإنه بمجرد ما إن تمسه البرودة إلا و تجعل منه إنسانا طريح الفراش لأن جلد الإنسان يتكون من عدة مسام و تكون هذه المسام مفتوحة في الأماكن الساخنة و هذا ما يجعل منها منفذا سهلا لتسلل البرد إلى جسم الإنسان
من بين الإحتياطات اللازمة اتخاذها
أن يكثر الإنسان من لبس الألبسة المضادة للبرودة
مثل الجلباب و البالطوط و غيرها من الملابس الصوفية أو الشبه صوفية يعني المصنوعة من الصوف
عدم التعرض المباشر للبرد و خاصة عند الإستيقاظ من النوم لأن تلك اللحظة يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالبرد
تناول الأغذية المساعدة على التخلص من البرد و منها مثلا البصارة ثمراقت و غيرها من الأغذية الساخنة
تناول المشروبات الساخنة كــ الشاي و القهوة
عدم تناول المشروبات الباردة بكثرة
تناول كمية من الماء قبل الخروج إلى البرد لكن يجب أن تكون درجة حرارة المياه معتدلة
تجنب خلع الملابس دفعة واحدة عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة و خاصة و أن الأجواء متقلبة في بعض الأحيان
لبس الأحذية المساعدة على التخلص من البرد
و كذلك جوارب اليدين و الرجلين
أما إذا شعرت أن يداك مصابتان بشدة بالبرد القارس و الشديد
فننصحك بوضعهما في إناء فيه ماء ساخن لمدة بضع دقائق لتتخلص من الإرتجاف الذي قد تشعر به في يديك
و للإشارة فإن منطقة تمسمان و غيرها من المناطق الريفية أهلها ليسوا دائما مستعدين لهذه الأجواء لأن مناخ المنطقة معتدل و ما هذه الموجة من البرد سوى مرحلة مؤقتة و عابرة فقط ليس كما هو الحال في بعض المناطق كــ الإتحاد الأوروبي و غيرها من الأماكن التي ألفت الثلوج و شدة البرد القاسي