نقلا عن ناظور سيتي
توفيق بوعيشي
شهدت أسعار الفواكه والخضر بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان بالجماعة القروية تمسمان التابعة لإقليم الدريوش، ارتفاعا طفيفا في أسعار المنتجات الاستهلاكية تفاوتت حدتها بين أنواع السلع المعروضة من خضر و فواكه..، و التي من المرجح أن تزيد حدتها مع قرب حلول فصل الصيف حسب تجار السوق.
و قد عاينت ناظورسيتي، أثناء جولتها في السوق المذكور هذا الارتفاع في أسعار الخضر والفواكه إذ ارتفع سعر البطاطس مثلا بدرهم ونصف للكيلو غرام الواحد، و الجزر بدرهم، و الموز و البرتقال بدرهمين. و حسب بعض التجار، فإن سبب هذا الارتفاع راجع بالأساس إلى موجة الحرارة التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة وعدم انتظام التساقطات المطرية هذا الموسم الشيء الذي أثر بالسلب على بعض المنتجات الفلاحية بالإضافة إلى نقص الكميات الواردة إلى السوق من الخضر والفواكه، وما يرافقه ذلك من ارتفاع في كمية الطلب من قبل المواطنين نظرا لطبيعة المنطقة التي تعتمد على التسوق الأسبوعي بدل اليومي.
إلى ذلك تواصلت أسعار السلع الغذائية الأساسية في الارتفاع المستمر للأسبوع الثاني على التوالي بهذا السوق وسط استياء شديد من المتسوقين الذين يتخوفون من زيادة ارتفاعها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي سيتزامن مع موسم عودة الجالية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن خصوصا وأن السوق يعتمد بنسبة كبيرة على استيراد الخضروات من المدن المغربية.
وفي نفس السياق يعتبر السوق الأسبوعي خميس تمسمان، من أقدم الأسواق بالمنطقة وينعقد مؤقتا مرتين في الأسبوع الأحد والخميس، ويعرف رواجا كبيرا وحركة تجارية واسعة حتى غدا ولوج السوق يوم الخميس من طرف سكان تمسمان سلوكا اقتصاديا واجتماعيا لا مناص منه.
شهدت أسعار الفواكه والخضر بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان بالجماعة القروية تمسمان التابعة لإقليم الدريوش، ارتفاعا طفيفا في أسعار المنتجات الاستهلاكية تفاوتت حدتها بين أنواع السلع المعروضة من خضر و فواكه..، و التي من المرجح أن تزيد حدتها مع قرب حلول فصل الصيف حسب تجار السوق.
و قد عاينت ناظورسيتي، أثناء جولتها في السوق المذكور هذا الارتفاع في أسعار الخضر والفواكه إذ ارتفع سعر البطاطس مثلا بدرهم ونصف للكيلو غرام الواحد، و الجزر بدرهم، و الموز و البرتقال بدرهمين. و حسب بعض التجار، فإن سبب هذا الارتفاع راجع بالأساس إلى موجة الحرارة التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة وعدم انتظام التساقطات المطرية هذا الموسم الشيء الذي أثر بالسلب على بعض المنتجات الفلاحية بالإضافة إلى نقص الكميات الواردة إلى السوق من الخضر والفواكه، وما يرافقه ذلك من ارتفاع في كمية الطلب من قبل المواطنين نظرا لطبيعة المنطقة التي تعتمد على التسوق الأسبوعي بدل اليومي.
إلى ذلك تواصلت أسعار السلع الغذائية الأساسية في الارتفاع المستمر للأسبوع الثاني على التوالي بهذا السوق وسط استياء شديد من المتسوقين الذين يتخوفون من زيادة ارتفاعها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي سيتزامن مع موسم عودة الجالية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن خصوصا وأن السوق يعتمد بنسبة كبيرة على استيراد الخضروات من المدن المغربية.
وفي نفس السياق يعتبر السوق الأسبوعي خميس تمسمان، من أقدم الأسواق بالمنطقة وينعقد مؤقتا مرتين في الأسبوع الأحد والخميس، ويعرف رواجا كبيرا وحركة تجارية واسعة حتى غدا ولوج السوق يوم الخميس من طرف سكان تمسمان سلوكا اقتصاديا واجتماعيا لا مناص منه.
