في إطار أعمالها الإنسانية و مصداقا لقوله تعالى : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} سورة المائدة الآية 2 ، و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ” (رواه الطبراني في الكبير وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ). قام أعضاء جمعية إشنيوان للتنمية يوم 30 – 01 – 2012 على الساعة السادسة و النصف مساءا بتوزيع مجموعة من الألبسة على ما يقارب 50 أسرة محتاجة بالقرية ؛ فبعد توصلها ب 5 حقائب من الألبسة من جاليتنا المقيمة بالعاصمة البلجيكية بروكسيل جزاهم الله خيرا ، وفرزها حسب طولها ونوعها ثم تحديد الأسر الأكثر إحتياجا، تم تقسيمها ووضعها في أكياس بلاستيكية وتوزيعها على هذه الأسرالمحتاجة ، وقد أدخلت عليها هذه البادرة البهجة و السرور واستقبلتها بالدعاء لكل من ساهم في هذه المبادرة المميزة ؛ هذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى و بفضل جاليتنا المقيمة بالعاصمة البلجيكية بروكسيل جزاهم الله خيرا و أثقل الله بها موازين حسناتهم . كما ننتظر من باقي أفراد القرية مبادرات مماثلة لكي يتوسع عدد المستفيدين و
يعم الخير و الصلاح إن شاء . و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .