دوار "إقبالن" بالجماعة القروية تمسمان تحت رحمة الهجمات المتكررة للخنزير البري
توفيق بوعيشي
يشتكي عدد من ساكنة دوار إقبالن بالجماعة القروية تمسمان التابعة لإقليم الدريوش أثناء اتصالهم بناظورسيتي، من تجوال قطيع من الخنازير البرية بالقرب من بيوتهم وتهديد سكينة السكان في ساعات متأخرة من الليل بالإضافة إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية بشكل كلي مما يؤثر على فلاحتهم المعيشية بشكل كبير .
وحسب أحد سكان القرية المتصلين بناظورسيتي فإن هذه الخنازير البرية تتجول بقطيع لا يقل عدده عن عشرة خنازير والتي تسببت في هلع كبير لدى الساكنة التي باتت تحت رحمة هجمات هذا الحيوان المتواجد بكثرة بغابة جبل القرن المحاذية لهذه القرية الصغيرة حيث أكد مجموعة من الفلاحين بالمنطقة أن المحاصيل الزراعية هي الهدف الأول لهجمات الخنزير التي بات يشنها كل ليلة على شكل مجاميع لا يمكن ردعها ولا صدها من قبل الساكنة لكثرتها رغم تسييجهم لأراضيهم الفلاحية، كما أضاف أحدهم قائلا أن بعض المناطق المفتوحة أصبحت مسجل في أملاك الخنزير يحرم على الساكنة الاستفادة منها في ظل غياب أي تدخل من قبل السلطات المحلية التي أغرقت الغابة بأفواج من الخنازير البرية.
وقد عاينت ناظورسيتي أثناء تواجدها بالمنطقة بعض الهجمات التي شنها الخنزير على بعض المناطق الفلاحية بالقرية حيث باتت أثار النبش والحفر والإتلاف واضحة للعيان نتيجة هذه الهجمات التي ارتفعت وتيرتها في هذه الأيام الماضية، مما يسبب لبسطاء الفلاحين أضرارا مادية جسيمة تعكس سلبا على قوتهم المعيشي خاصة أن غالبية الفلاحين بهذه القرية النائية لا يمتلكون الأسلحة النارية التي تمكّنهم من الذود عن فلاحتهم المعيشية التي يرونها تُتلف أمام أعينهم، وهم يتفرجون على تلك المجاميع من الخنازير وهي تفترس محاصيلهم الزراعية.
هذا وقد تكاثرت الخنازير البرية بشكل كبير في المناطق الواقعة على أطراف غابة جبل القرن في الآونة الأخيرة بسبب تناسلها الكثير والسريع وعدم مكافحتها بشكل منتظم من قبل السلطات المختصة التي لا تبدي أي اهتمام لمثل هذه المشاكل.
يشتكي عدد من ساكنة دوار إقبالن بالجماعة القروية تمسمان التابعة لإقليم الدريوش أثناء اتصالهم بناظورسيتي، من تجوال قطيع من الخنازير البرية بالقرب من بيوتهم وتهديد سكينة السكان في ساعات متأخرة من الليل بالإضافة إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية بشكل كلي مما يؤثر على فلاحتهم المعيشية بشكل كبير .
وحسب أحد سكان القرية المتصلين بناظورسيتي فإن هذه الخنازير البرية تتجول بقطيع لا يقل عدده عن عشرة خنازير والتي تسببت في هلع كبير لدى الساكنة التي باتت تحت رحمة هجمات هذا الحيوان المتواجد بكثرة بغابة جبل القرن المحاذية لهذه القرية الصغيرة حيث أكد مجموعة من الفلاحين بالمنطقة أن المحاصيل الزراعية هي الهدف الأول لهجمات الخنزير التي بات يشنها كل ليلة على شكل مجاميع لا يمكن ردعها ولا صدها من قبل الساكنة لكثرتها رغم تسييجهم لأراضيهم الفلاحية، كما أضاف أحدهم قائلا أن بعض المناطق المفتوحة أصبحت مسجل في أملاك الخنزير يحرم على الساكنة الاستفادة منها في ظل غياب أي تدخل من قبل السلطات المحلية التي أغرقت الغابة بأفواج من الخنازير البرية.
وقد عاينت ناظورسيتي أثناء تواجدها بالمنطقة بعض الهجمات التي شنها الخنزير على بعض المناطق الفلاحية بالقرية حيث باتت أثار النبش والحفر والإتلاف واضحة للعيان نتيجة هذه الهجمات التي ارتفعت وتيرتها في هذه الأيام الماضية، مما يسبب لبسطاء الفلاحين أضرارا مادية جسيمة تعكس سلبا على قوتهم المعيشي خاصة أن غالبية الفلاحين بهذه القرية النائية لا يمتلكون الأسلحة النارية التي تمكّنهم من الذود عن فلاحتهم المعيشية التي يرونها تُتلف أمام أعينهم، وهم يتفرجون على تلك المجاميع من الخنازير وهي تفترس محاصيلهم الزراعية.
هذا وقد تكاثرت الخنازير البرية بشكل كبير في المناطق الواقعة على أطراف غابة جبل القرن في الآونة الأخيرة بسبب تناسلها الكثير والسريع وعدم مكافحتها بشكل منتظم من قبل السلطات المختصة التي لا تبدي أي اهتمام لمثل هذه المشاكل.