السوق الأسبوعي بتمسمان بين رمزيته التارخية ووضعيته الكارثية في ظل لامبالات الجهات المسؤولة
أضحى السوق الاسبوعي بقبيلة تمسمان ينذر بكارثة إنسانية وبيئية، نتيجة الوضعية
المزرية التي يعيش عليها والتي باتت تفتقر إلى أبسط شروط السلامة إن على مستوى البنيات التحتية أو على مستوى الظروف التي تتم فيها التجارة ، خاصة خلال يوم الأحد و الخميس ، اذ يعتبر هذا السوق من أهم الاسواق على الصعيد الإقليمي نظرا لقيمته التاريخية التي تؤخر لحقب بطولية من تاريخ قبيلة تمسمان الصامدة، غير أن الوجه التاريخي والحضاري المذكور لا ينطبق البتة على واقع الحال بالسوق السالف الذكر الذي يفتقر إلى مجموعة من الشروط الاساسية التي من المفروض توفرها بسوق يرتاده بشكل أسبوعي المئات من الزبائن الذين بفضلهم تشهد الحركة الإقتصادية إنتعاشة كبيرة تعود على ميزانية المجلس الجماعي بالقبيلة بالنفع العميم.
و من خلال مجموعة من الإرتسامات، أكد لصفحة تمسمان المهنيين بالقطاع الذين أفنوا زهرة شبابهم بالعمل في هذا السوق ، أن الجهات المعنية تتحمل كامل مسؤوليتها تجاه الواقع المزري الذي يشهده السوق من تراكم الازبال طيلة ايام الاسبوع قائلين ان جمع النفايات، عقب كل يوم أحد و الذي يصادف السوق الأسبوعي، لا يتم إلا خلال يوم السبت الذي يليه قصد الإستعداد للسوق الاسبوعي ، وقد طالب بذلك تجار السوق بإصلاح الطريق التي تشهد اكتضاضا من طرف الباعة اضافة الى جمع النفايات في اليوم الذي ينتهي فيه السوق تجنبا للاضرار الصحية التي قد تنجم عن هذا التلوث .
وقد بات الوضع يفرض تحرك الضمائر الحية المسؤولة على وجه الخصوص أكثر من أي وقت مضى لوضع حد للنزيف الذي يهدد أرواح وسلامة المواطنين.