ما أجمل الطبيعة في غاباتها، وسهولها، وجبالها، ووديانها، وأشجارها، ونباتاتها، وصحاريها، وأنهارها، وتنوع مناظرها ولوحاتها. وهي متعة للأذن بزقزقة أطيارها، وسقسقة جداولها، وحفيف أوراق أشجارها، ووشوشة نسائمها، وأصوات حيواناتها. وهي متعة للأنف بشذى نباتاتها، وطيب نسيمها
.
والمتأمل في الطبيعة لا بد له أن يسبح الخالق، الذي نظم فصولها، وأجرى أنظمتها في سنن محددة، تمشي وفق معاييرها، ولولا ذلك لاختل توازنها، وانعدمت الحياة فيها.
لقد أدرك الإنسان أهمية الطبيعية والبيئة، فبدأ يعمل على المحافظة عليها وتحسينها، بعد أن أساء إليها كثيراً، واعتدى عليها اعتداءً ظالماً في أبنيته ومصانعه وتجارته.
و هذا المنظر تم أخذه من منطقة إغزار أمقران بتمسمان و لمعرفة المزيد حول هذا المكان ادخل هنـــــا ===>> http://bit.ly/M348Gf