ربما الكثير من الناس من الجيل الحالي لا يعرف شيئا عن هذا الإسم
في اليوم السابع من شهر سبعة كان الناس قديما و حتى في العهد الحديث كانوا يقيمون طقوسا و احتفالا يسمى اثعينصاث بالأمازيغية
في اليوم السابع من شهر سبعة كان الناس قديما و حتى في العهد الحديث كانوا يقيمون طقوسا و احتفالا يسمى اثعينصاث بالأمازيغية
و يبدأ هذا الحفل بجمع الحطب و الخشاش و من ثم إشعال نار و يقومون بالقفز عليها و اللعب و المرح إلى غير ذلك
و تقام في هذا الحفل مجموعة من الأكلات التي تعد خصيصا لهذا الغرض
و الهدف منه هو الإعلان الرسمي عن انتهاء موسم الحصاد و الدرس و كذلك توقيف التبن إلى غير ذلك من الاعمال القروية
و تقام في هذا الحفل مجموعة من الأكلات التي تعد خصيصا لهذا الغرض
و الهدف منه هو الإعلان الرسمي عن انتهاء موسم الحصاد و الدرس و كذلك توقيف التبن إلى غير ذلك من الاعمال القروية
و تبدأ هذه الإحتفالات مساء و تنتهي ليلا
و بالتالي يكون القرويين قد أنهوا كل أعمالهم الشاقة و في نفس الوقت المنشطة
و من ثم ينصرفون إلى احتفالات أخرى مثل الأعراس و ما شابه ذلك
و تعد اثعينصاث أيضا إعلانا ببداية دخول السمائم
و السمائم هي الأيام التي يكون فيها الحر على أشده في فصل الصيف
و من ثم ينصرفون إلى احتفالات أخرى مثل الأعراس و ما شابه ذلك
و تعد اثعينصاث أيضا إعلانا ببداية دخول السمائم
و السمائم هي الأيام التي يكون فيها الحر على أشده في فصل الصيف
أما حاليا فقد تم تناسي مثل هذه العادات و التقاليد التي كانت في السابق
و سبب ذلك هو أن الناس الآن يستخدمون أدوات تساعد على الإسراع في إنجاز كل تلك الأعمال الفلاحية التي كانت تستغرق وقتا و أصبحت كلها تنفذ قبل هذا التاريخ أي قبل السابع من شهر سبعة
و بالتالي تم إلغاء هذا الإحتفال و هذه العادة
و سبب ذلك هو أن الناس الآن يستخدمون أدوات تساعد على الإسراع في إنجاز كل تلك الأعمال الفلاحية التي كانت تستغرق وقتا و أصبحت كلها تنفذ قبل هذا التاريخ أي قبل السابع من شهر سبعة
و بالتالي تم إلغاء هذا الإحتفال و هذه العادة