لم تجد المئات من ساكنة جماعة بودينار من وسيلة لايصال معاناتها للمسؤولين الا بتنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة صباح اليوم الاثنين 19 شتنبر الجاري ، بعد ان ظلت لعقود خلت تعاني من الاقصاء والتهميش الممنهج وغياب ابسط
شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية على صعيد الجماعة.
وقد انطلقت المسيرة الإحتجاجية الضخمة التي شارك فيها المئات من ساكنة المنطقة ، التي رفعت من خلالها شعارات تندد بسياسة التهميش الممارسة ضد المنطقة منذ عقود، كما طالبت بالنهوض التنموي للمنطقة، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس المسؤول على تدبير الشأن المحلي وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه
و قد جابت هذه المسيرة الحاشدة الشارع الرئيسي لبلدة بودينار في اتجاه مقر الجماعة رفع من خلالها المشاركين لافتات تستنكر الوضع المزري الذي آلت إليه أوضاع المنطقة جراء معانتها الكبيرة تجاه ضعف البنيات التحتية و تدهور المسالك الطرقية وإنعدام المرافق الصحية والإجتماعية والرياضية وإنعدام البرامج الإقتصادية التنموية إضافة إلى جملة من المشاكل الإجتماعية التي تتخبط فيها الجماعة منذ عقود من الزمن .
وقد نددت الساكنة المحتجة خلال وقفة الإحتجاجية بسياسة التماطل واللامبالات وغض الطرف عن مصالح المنطقة، و السياسة اللامسؤولة المنتهجة من طرف المجلس الجماعي والتي تهدف إلى فرض التهميش والعزلة والإقصاء و الوعود الكاذبة التي وعد بها أعضاء المجلس الجماعي خلال فترة الحملة الإنتخابية
وقد طالب المحتجون في الملف المطلبي الذي تقدمت به الساكنة لرئيس الجماعة توصل ناظور سيتي بنسخة منه، بإنشاء قنطرة واد أمقران لربط المركز بدواوير ايت بويدار وتوسيع الطريق الرابطة بين بودينار وخميس تمسمان وتجهيز مستوصف الولادة بالاجهزة الطبية اللازمة ، وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى دواوير التابعة للجماعة قصد فك العزلة عنها، وإعادة بناء السوق المحلي ببودينار وفق شروط هندسية مقبولة وربط جميع مباني بلدة بودينار بشبكة واد الحار.
وطالب نفس الملف بتفعيل مشروع المساحة الخضراء على أرض الواقع ،والتدخل الفوري لدى المكتب الوطني للكهرباء لمسائلته عن التصرفات اللامسؤولة فيما يخص الإنقطاعات المفاجئة والمتتالية والارتفاع الصاروخي لفواتير الاستهلاك وإرغامه على القيام بواجباته المتمثلة في توزيع الفواتر ومراقبة العدادات بشكل شهري ، وتخفيض فاتورة الماء الصالح للشرب وعدم إستغلال شاحنة الجماعة لاغراض شخصية وبناء منشاة رياضية وفق معايير الملاعب الرياضية الوطنية وبناء دار الشباب .
وقد انتهت هذه المسيرة باعتصام جزئي داخل مقر الجماعة وتقديم الملف المطلبي لرئيس الجماعة السيد حسين السعدي بعدما أبى المحتجون الدخول معه في حوار حول مطالبهم .
شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية على صعيد الجماعة.
وقد انطلقت المسيرة الإحتجاجية الضخمة التي شارك فيها المئات من ساكنة المنطقة ، التي رفعت من خلالها شعارات تندد بسياسة التهميش الممارسة ضد المنطقة منذ عقود، كما طالبت بالنهوض التنموي للمنطقة، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس المسؤول على تدبير الشأن المحلي وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه
و قد جابت هذه المسيرة الحاشدة الشارع الرئيسي لبلدة بودينار في اتجاه مقر الجماعة رفع من خلالها المشاركين لافتات تستنكر الوضع المزري الذي آلت إليه أوضاع المنطقة جراء معانتها الكبيرة تجاه ضعف البنيات التحتية و تدهور المسالك الطرقية وإنعدام المرافق الصحية والإجتماعية والرياضية وإنعدام البرامج الإقتصادية التنموية إضافة إلى جملة من المشاكل الإجتماعية التي تتخبط فيها الجماعة منذ عقود من الزمن .
وقد نددت الساكنة المحتجة خلال وقفة الإحتجاجية بسياسة التماطل واللامبالات وغض الطرف عن مصالح المنطقة، و السياسة اللامسؤولة المنتهجة من طرف المجلس الجماعي والتي تهدف إلى فرض التهميش والعزلة والإقصاء و الوعود الكاذبة التي وعد بها أعضاء المجلس الجماعي خلال فترة الحملة الإنتخابية
وقد طالب المحتجون في الملف المطلبي الذي تقدمت به الساكنة لرئيس الجماعة توصل ناظور سيتي بنسخة منه، بإنشاء قنطرة واد أمقران لربط المركز بدواوير ايت بويدار وتوسيع الطريق الرابطة بين بودينار وخميس تمسمان وتجهيز مستوصف الولادة بالاجهزة الطبية اللازمة ، وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى دواوير التابعة للجماعة قصد فك العزلة عنها، وإعادة بناء السوق المحلي ببودينار وفق شروط هندسية مقبولة وربط جميع مباني بلدة بودينار بشبكة واد الحار.
وطالب نفس الملف بتفعيل مشروع المساحة الخضراء على أرض الواقع ،والتدخل الفوري لدى المكتب الوطني للكهرباء لمسائلته عن التصرفات اللامسؤولة فيما يخص الإنقطاعات المفاجئة والمتتالية والارتفاع الصاروخي لفواتير الاستهلاك وإرغامه على القيام بواجباته المتمثلة في توزيع الفواتر ومراقبة العدادات بشكل شهري ، وتخفيض فاتورة الماء الصالح للشرب وعدم إستغلال شاحنة الجماعة لاغراض شخصية وبناء منشاة رياضية وفق معايير الملاعب الرياضية الوطنية وبناء دار الشباب .
وقد انتهت هذه المسيرة باعتصام جزئي داخل مقر الجماعة وتقديم الملف المطلبي لرئيس الجماعة السيد حسين السعدي بعدما أبى المحتجون الدخول معه في حوار حول مطالبهم .
