Pages


للمزيد من الأخبار و المعلومات عن تمسمان يكفي زيارة صفحتنا على شبكة الفيسبوك www.facebook.com/tmsmn

نهاية سنة و بداية أخرى

نهاية سنة و بداية أخرى
وداعا 2012
أهلا و سهلا 2013
كل هذا ينقص من عمرنا المحدود

انتهت سنة ألفين و إثنا عشر و بدأت سنة ألفين و ثلاثة عشر
و هذه هي الحياة
الأيام تمر الواحد تلو الآخر
و كذلك هو الشأن بالنسبة للأسابيع و الشهور و السنوات
ثم العمر
و في يوم من الأيام لابد أن نغادر هذا الوجود في اتجاه عالم آخر شئنا أم أبينا

و لقد كانت سنة ألفين و إثنا عشر سنة كغيرها من السنوات المليئة بالأشياء التي يحبها الإنسان و التي لا يحبها

و هذه هي الحياة لا تصفو مئة بالمائة
بل لابد من تواجد بعض المنغصات حتى و لو كانت بسيطة جدا
لأن طبيعة الحياة هي هذه
فالإنسان العاقل يعلم هذا جيدا و يقينا ..

أتمنى لكم سنة سعيدة و كل عام و أنتم و نحن بخير
إن شــــــاء اللـــــــه

و كما العادة فمع بداية كل عام إلا و يسعى الإنسان إلى الإرتقاء بوضعه و بأوضاعه بشكل عام
فلابد للإنسان من أن يتحرك و يبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى ما يريد و يسعى إليه في هذه الدنيا و كذلك الآخرة
فما خُلِقَ الإنسان إلا من أجل العمل و الإجتهاد حسب استطاعته
و حسب ما يقدر عليه

فقد حدثت الكثير من الأحداث في السنة الماضية
نتذكر البعض منها و البعض الآخر في طي النسيان
و الله وحده أعلم بما سيحدث في السنة التي نستقبلها الآن
و نتمنى من الله عز و جل بأن تتحسن أحوالنا و أحوال جميع المسلمين في هذه السنة إن شاء الله
إنه على كل شيء قدير
و إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
و ما ذلك على الله بعزيز
و ما قدروا الله حق قدره
و يفعل الله ما يشاء

أما فيما يتعلق بالأحداث عندنا هنا في تمسمان فلم يحدث أي حدث مهم جدا في هذه السنة
فقد مرت كغيرها من السنوات
و تمسمان باقية على حالها
ما عدا بعض التحركات التي قامت بها الساكنة و المتعلقة ببعض التظاهرات الغوغائية التي لم و لن تجدي نفعا
فقد مللناها و سئمناها
فمنذ نهاية سنة ألفين و أحد عشر قامت ساكنة تمسمان بعدة تحركات للمطالبة بما يسمى رفع التهميش و تزويد المنطقة ببعض الحاجيات الأساسية
إلا أن هذه التظاهرات تقابل و كما العادة ببعض الوعود التي سرعان ما يتم التنصل منها

أما على الصعيد الوطني فقد حدثت عدة تغيرات أهمها الزيادة في ثمن المحروقات و الذي كان له الأثر السلبي على جيب المواطن و لولا البترول المهرب من الجزائر لما وجدت أحدا يقود السيارة في تمسمان !!!

و على الصعيد الدولي أحداث كثيرة لا تعد و لا تحصى
و منها مثلا ما يحدث في سوريا من قتل بين الإخوة
و الذي كان سببه إعلام الفتنة و الكذب و التلفيق ..
و كذلك الكثير من الناس الذين ينجرون وراء ما يتم تصدريه لهم من أفكار تضليلية لا تستند إلى الحقيقة بـ صلة و تندرج ضمن الخطة اليهودية المعروفة!

على أي حال فقد كانت سنة ألفين و إثنا عشر سنة غير جيدة بما فيها الكفاية
و نتمنى أن يكون القادم أجمل من القديم


و الزمن كما تعلمون هو هبة من عند الله يعطيه للإنسان ليفعل فيه ما يشاء من خير أو شر
فلابد لنا من استعمال هذا الوقت المتاح لنا في أشياء تعود علينا بالخير
و الله وحده أعلم متى سنموت هل في هذه السنة أو بعدها ..

و كل ما على الإنسان العادي و البسيط فعله هو محاولة إصلاح نفسه
و كل واحد إلا ويعلم جيدا مكامن الخلل فيه
فلتكن هذه السنة بداية لكل الإنجازات حتى و لو كان ذلك على المستوى الشخصي لأن الشخص هو أساس المجتمع
فلو كل شخص أصلح نفسه و محيطه و ما يستطيع الوصول إليه لكان لدينا مجتمع صالح بكل معنى الكلمة
و إن لم تكن سنة المنجزات فعلى الأقل تكون سنة للتخلي عن الأشياء الضارة !
مثلا إن كانت فيك عادة سيئة فاعقد العزم على تركها ابتداء من الآن
و الله يوفق كل من رأى أنه يتجه إلى الصلاح أو الإصلاح
و الذين اهتدوا زادهم هدى

و قبل أن أختم هذه المقالة
أود أن أنوه أن فريق عمل الصفحة الرسمية لـقبيلة تمسمان مستمر في عمله
و سنوافيكم بكل جديد في تمسمان
و ما عليكم سوى الإشتراك في هذه الصفحة

و السلام

الكاتب: أنا  



تمسمان: ظاهرة احظيني نحظيك .. أسبابها و طرق معالجتها

اليوم سوف أتحدث معكم حول طبيعة سيئة جدا و تتواجد بكثرة في الأماكن القروية و من بينها منطقتنا تمسمان
ألا و هي ظاهرة ما يسمى بــ احظيني نحظيك
إنها ظاهرة سيئة و لابد من أن نتطرق لها لنغطي كافة جوانب الحياة هنا عندنا في تمسمان
و هذه الظاهرة لا تخص تمسمان فحسب و إنما تخص جميع الأماكن القروية لأن ليس فيها ما يشغل عقل الإنسان لذلك فإن الإنسان البسيط غالبا ما ينشغل بمراقبة الناس الآخرين سواء كانوا أقرناءه أو ليسوا كذلك
و أكرر فإن هذه الظاهرة لا يعني أن كل أناس تمسمان هكذا
بل يوجد الكثير من الناس ممن نكن لهم التقدير و الإحترام ممن هم يهتمون بأشغالهم و مهماتهم
لكن هذه الظاهرة مستشرية بكثرة فقط لدى أصحاب ما يسمى بــ فاقشغر بمعنى أدق الذين ليس لديهم شغل ينشغلون به و ليس لديهم أي عمل يتلهون به لذا فإن جل تركيزهم ينصب حول مراقبة الآخرين في أدق تفاصيل حياتهم
فتجد البعض يسأل عن أشياء لا تهمه لا من قريب و لا من بعيد 
هذا من أين تزوج و ذاك من أين اشترى تلك السيارة و ذالك من أين تحصل على المال الذي بنى به ذلك البيت 
المهم أسئلة يستحيي القلم من كتابتها و نشرها هنا لتطلعوا عليها 

و توجد هذه الطبيعة السيئة بكثرة خاصة عند النساء أكثر من الرجال 
لأن النساء ليس لديهن الكثير من الأشغال ليملئن أوقاتهن 
و جل وقتهم بعد الإنتهاء من غسل ثيابهن يستغرقنه في الغيبة و النميمة و أكل لحوم الآخرين 
فتراهن لا يتحدثن إلا في الناس و لا يتكلمن سوى في أعراض الآخرين و الأخريات 
هذه لماذا تأخرت عن الزواج و تلك لماذا تزوجت من ذلك و فلان الذي خطب تلك الفتاة أين يذهب 
و و و و 
المهم أسئلة كما قلت لكم يستحيي القلم من كتابته و نشرها في موقعكم هذا المحترم الذي لا نتطرق فيه إلى أعراض الناس
فنحن كل ما ننشر لكم هنا في الويب ما هو سوى الأشياء التي يعلمها الجميع 
و من المشاكل التي يطلع عليها الكل 
و إنما الهدف من نشرها هنا هو محاولة إعادة هؤلاء المصابين بهذه الفيروسات إلى جادة الصواب و إن كانوا يعرفونها إلا أنهم لا يتورعون عن الخوض في أعراض إخوانهم و أخواتهم 

و الله إنها ظاهرة لا تبشر بخير و عادة سيئة للغاية و لا يشرفنا نحن كقرويين معروفون بكرمنا و حسن خلقنا أن نتصف بهذه الصفة الخبيثة 
و للإشارة فإن التحدث في أعراض الناس معناها أنك ترسل لهم من حسناتك من دون أن تشعر 
فلو أنك تحدثت في شخص غائب فهذا يعني أنك ترسل إليه حسنات من رصيدك الذي جمعته من الصلاة و الصوم و الزكاة إن كنت تزكي و غير ذلك من الأعمال الصالحة 
فتعطي له من حسناتك من دون أن تشعر 
و هو أيضا يستقبلها في رصيده من الحسنات من دون أن يشعر 
و إنما هذا الشعور يكون يوم الحساب 

كما في الحديث الشريف الذي قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ". أخرجه أحمد (2/334 ، رقم 8395) ، ومسلم (4/1997 ، رقم 2581) ، والترمذي (4/613 ، رقم 2418) ، وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط (3/156 ، رقم 2778) ، والديلمي (2/60 ، رقم 2338). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": مَعْنَاهُ أَنَّ هَذَا حَقِيقَة الْمُفْلِس, وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ مَال, وَمَنْ قَلَّ مَاله, فَالنَّاس يُسَمُّونَهُ مُفْلِسًا, وَلَيْسَ هُوَ حَقِيقَة الْمُفْلِس; لِأَنَّ هَذَا أَمْر يَزُول , وَيَنْقَطِع بِمَوْتِهِ.. وَإِنَّمَا حَقِيقَة الْمُفْلِس هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث فَهُوَ الْهَالِك الْهَلَاك التَّامّ, وَالْمَعْدُوم الْإِعْدَام الْمُقَطَّع, فَتُؤْخَذ حَسَنَاته لِغُرَمَائِهِ, فَإِذَا فَرَغَتْ حَسَنَاته أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتهمْ, فَوُضِعَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّار فَتَمَّتْ خَسَارَته وَهَلَاكه وَإِفْلَاسه.


و أرجو من كل من اتصف بهذه الصفة أو فيه القليل منها بأن يفهم جيدا معنى هذا الحديث الذي قاله رسول البشرية جمعاء
هذا إن كنت تؤمن بالله و رسوله أما إن كنت ليس كذلك فهذا شيء آخر 

و كما لاحظتم أيها الإخوة الكرام فإنها صفة خطيرة جدا لا تشرفنا نحن كأهل تمسمان أهل الخير و الأمن و السلام و كل خير 
لا يشرفنا أن نكون من هذه الفئة و نحن لا نشعر 

فالكلام شيء هين و سهل جدا إلا أنه يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يستطيع أحد تحملها 
فلوا كان الإنسان يدفع ثمن كلامه كما هو الشأن بالنسبة للتعبئات لما تكلم الإنسان بلا حدود 
إذن هذه نعمة من عند الله سبحانه و تعالى 
و لذلك وجب علينا أن نحسن استخدام هذه النعمة ألا و هي نعمة الكلام و كذلك نعمة البصر و العقل و ما إلى ذلك من النعم 
فتجد الكثير من الناس حرموا من نعمة العقل و الكثير حرموا من نعمة البصر و الكثير حرموا من نعمة الكلام 
أما أنت أيها القاريء و أيها الأخ الكريم 
فإن لك كل النعم تبصر و ترى و تعقل و كل شيء 
و أنت حر في استعمال هذه النعم إما في الخير و إما في شيء آخر 
و استعمال النعم في الخير خير من استعمالها في الشر 
لأن الشر شيء سيء للغاية و لا أحد يحبه 
و لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه 

لكن عندما يتعطل العقل عن التفكير في مثل هذه الأمور فإن الإنسان يصبح كالوحوش و لربما الوحوش خير من الإنسان في بعض الأحيان لأنها غير مكلفة 


و كما قلت لكم فإن ظاهرة راقبني أراقبك منتشرة فقط في الأماكن القروية لأن السبب الأساسي و الرئيسي وراء تفشي هذه الظاهرة إنما هو قلة ما يعمل و قلة ما يدار كما يقال 
فلو كان الإنسان يستيقظ في الصباح الباكر و يذهب إلى عمله المعتاد و لا يعود إلا في وقت متأخر من الليل فإنه لن يجد الوقت الكافي لمراقبة الآخرين في حياتهم 

لكن مع انتشار ظاهرة البطالة فإن الكثير منهم صار مجرد نقال للأخبار و جواسيس رخصاء جدا بل و بالمجان 
و هدفهم فقط هو التكلم و القذف في أعراض الناس 
و يحاولون فهم أدق تفاصيل حياة الإنسان 
هذا التصرف لن يقدم عليه سوى ضعفاء النفوس و كذلك ضعفاء الإيمان 
فالإنسان الذي لديه عقله لا يمكن له أن يستخدمه في مثل هذه الأشياء التافهة 
فهناك الكثير من الأمور التي يمكن للإنسان أن يشغل بها عقله حتى و إن كان من أصحاب فاقشغر من الذين ليس لديهم ما يعملون 
فيمكن للإنسان الذي لديه متسع من الوقت بأن يفتح كتابا ليقرأه ليتعرف على أناس لم يكونوا أصلا موجودين في زمانه من أجل أن يستفيد من خبراتهم 
و كذلك يقرأ القصص ليستفيد من مغزاها 
و يمكن للإنسان المسلم أن يقرأ أجزاء من القرآن الكريم 
لأن فيه الكثير من الأجر ما لا يعلمه إلا الله 
هذا كلام فيه الأجر و يزيد في رصيده من الحسنات إن كان الإنسان يقرأ القرآن الكريم و يا له من كلام 
و يمكن للإنسان أن يقرأ الاحاديث النبوية الشريفة ليزيد من رصيده المعرفي بدينه إن كان أصلا مسلما 

كما يمكن للإنسان الذي لديه وقت بأن يستهلكه في ممارسة الرياضة و كذلك التجول و مشاهدة ما خلق الله و التأمل في ملكوت الله 
و غير ذلك من الأشياء التي من الممكن للإنسان العاطل بأن يملأ بها وقته 
كل ذلك خير من أن يبقى الإنسان في مراقبة للآخرين 
لأنها طبيعة سيئة للغاية و لا يقبلها إنسان مهما كان 
فأي إنسان لا يحب أن يكون مراقبا من طرف الآخرين 
و لماذا يراقب هو الآخرين 
هذا يدل على أن القائم بمثل هذه الأفعال إنما هو إنسان ليس بمؤمن 
و الدليل على ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم 
عندما قال 
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه 
فإذا كنت أنت لا تحب أن يراقبك الآخرون و يتحدثون عنك 
فأنت أيضا من الواجب عليك غض الطرف عن الأشياء التي لا تعنيك في شيء

و للأسف فإن كل الناس يعلمون و يدركون خطورة هذه العادة السيئة إلا أنهم و مع ذلك مصرون عليها 

فنحن في زمن القرن الواحد و العشرين لا يوجد أحد يقول بأنني لا أعلم 
الكل يعلم 
و الكل أقيمت عليه الحجة 
لكن الهوى يغلب على العقل مما يجعل الإنسان يكون في منزلة الحيوان 
و هذا لا يليق بالإنسان أن ينزل إلى هذه المنزلة الدنيئة 
بل يتوجب على الإنسان أن يكون مترفعا عن سفاسف الأمور 
و يحافظ على وقته لأن عمر الإنسان قصير جدا 
و من الواجب ملء هذه المدة الزمنية المتاحة لنا بالخير و الإحسان بدل الإنشغال بما لا يهم 

لكن بخلاف أهل المدينة تجد هذه الظاهرة ليست منتشرة عندهم بكثرة كما هو الشأن لدينا 
و هذا لا يعني أن أهل المدينة مثقفون أكثر منا 
بل معناه أن أهل المدينة كل ينشغل بعمله 
و لا وقت لهم للإنشغال بالآخرين 


بإمكانك التعليق على هذا المقال في صفحتنا على الفيسبوك بالضغط هنا 

آفة الفقر بتمسمان و آليات معالجتها

تعاني تمسمان و غيرها من المناطق الريفية من الفقر المدقع و الشديد
لأنه و كما يعلم الجميع لا توجد هنا فرص للعمل مما يؤدي بالإنسان إلى عدم الحصول على المال و من ثم البقاء تحت ما يسمى بخط الفقر
و خط الفقر عندما نتحدث عنه فإننا نجده في دول الناس كل كيف يصنفه فالبعض يصنفون من ليس مدخوله 10 أورو يوميا بأنه فقير و البعض الآخر يصنفون الفقر بأن من ليس مدخوله 5 أورو فهو فقير
لكن عندنا هنا فإن المسألة تختلف تماما حيث أن خط الفقر يعني ما دون الصفر 
!!!!!!!!!!!!!!
و هذا بالضبط ما يحدث للكثيرين هنا حيث تجدهم مساكين منذ الصباح و هم جالسون في الطرقات بل لا يستيقظون حتى الساعة الواحدة ظهرا أو ما يزيد عنها بقليل
و السبب الذي جعلهم يستغرقون جل وقتهم في النوم هو أنهم لم يجدوا عملا يستيقظون من أجله
هذا إضافة إلى كونهم ضعفاء الإيمان فلو كانوا مؤمنين حقا لاستيقظوا لصلاة الفجر كما يفعل الشجعان 
لكن فإن الأمور عندما تختلط على الإنسان الشاب بحيث أنه لا يجد عمل يضبط أوقاته فإن ذلك قد يؤدي بطريقة تدريجية إلى انحرافه و العياذ بالله
حيث أن العمل هو الشيء الوحيد القادر على تنظيم وقت الإنسان
لأن الإنسان الذي ليس لديه عمل فإن جل وقته يقضيه في أشياء تافهة جدا و في أشياء لا تفيد بل قد تضر أيما ضرر
إذن فظاهرة الفقر منتشرة جدا بين شباب تمسمان خاصة و شباب الريف عامة إن لم أقل شباب المغرب بصفة كلية 
و هذا راجع إلى عدة أسباب أهمها و كما سبق ذكرها هو عدم توفر فرص العمل
إضافة إلى كون الكثيرين من الشباب لا يريدون أن يعملوا في أي شيء بل تجدهم يتخيرون في المهن و يقول أحدهم بأنه لا يرضى بأن يعمل بأجرة ثمانين درهم في اليوم لأنه إنسان مثقف 
لأنه إنسان مثقف و لا يريد العمل بمبلغ ثمانين درهم و لذلك فإنه بقي تحت ما يسمى بخط الفقر المدقع 
و مصدر قوته الوحيد هو فقط ما تعطيه له جدته أو جده أو أحد والديه 
و هذا شيء سيء للغاية حيث أن أخبث الناس من يقتات من مال غيره حتى و لو كان من أقرب المقربين إليه 
لأن هذه التصرفات من شأنها أن تؤدي إلى فقدان كرامة الإنسان و بالتالي فإن سيصير شاء أم أبى إلى عالة على عائلته و مجتمعه بشكل تام 

إن الكثير من الناس و خاصة الشباب منهم عندما يكونون يدرسون فإنهم يدرسون لكن عندما ينتهون من دراستهم إما بشكل كامل أو نتيجة أزمة مالية أو شيء من هذا القبيل فإنهم يبقون من دون أي عمل و يستنزفون وقتهم في لا شيء
و في المستقبل يندمون على هذا الكم الهائل من الوقت المستنزف في لا شيء
و هذا ما هو شائع عندنا هنا في تمسمان و غيرها من المناطق التي تحيط بنا
حيث أن ما يسمى بالدولة المغربية المنافقة همشتنا تهميشا ليس له مثيل مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإقتصادية بشكل مهول للغاية 
حيث أنه لم يحدث أي تطور في تمسمان من الناحية الإقتصادية و لا التنموية و جل المشاريع المبرمجة في جداول التنمية المزعومة لم يصلنا أي شيء منها على الإطلاق 
كل شيء تم التخلص منه و تم سرقته أو التخلي عن تنفيذه 

هذا كله نتيجة اللامبالاة و عدم الإلتزام بتطبيق آليات لمراقبة مراحل تنفيذ ما يتم برمجته 
و المقصود بالتنمية هنا ليس توفير فرص العمل بل فقط بعض المستلزمات الأساسية التي يحتاجها الناس في حياتهم أما ما يسمى بفرص العمل فلا يوجد شيء عندما هنا يسمى فرص عمل 

من أراد العمل و التخلص من الفقر فما عليه سوى مغادرة البلد و كأن القدر كتب على أهل هذه المنطقة بالعيش خارج وطنهم رغم كل التضحيات التي قدمها الأجداد الشجعان 
أما الآن فإن الجيل الحالي مصيره إما الفقر و إما التهميش و إما أن يكون شجاعا و يركب قوارب الموت 
أما أن تبقى و هنا و تعيش مع هؤلاء القوم فأصبح هذا الشيء يكاد يتم تصنيفه في خانة المستحيلات 

و أهم الخدمات الموجودة عندنا هنا في تمسمان هي إما أن تذهب لتغربل الرمل في الوادي الكبير لتحمله الجرارات لبيعه للمنعشين العقاريين 
أو أنك تعمل مع هؤلاء الطشرونة بمبلغ ثمانين درهم في اليوم أو مئة درهم 
و العمل الآخر هو أن تكون إنسان و كما نقول أن تعف الجلد و تعمل كل ما يوجهونك إليه من دون أي تردد 
و هذا ما لا يرضاه الكثير من الشباب حيث أن الكسل بلغ بهم مرتبة لا تتصور 
فلو كان هؤلاء الناس الشباب أناس شجعان بكل ما للكملة من معنى لما بقوا تحت خط الفقر مهما كلف لهم ذلك 
فالإنسان الذي يعمل بأي مبلغ مهما كان ضئيلا إلا أن ذلك خير له بكثير من انتظار الآخرين بأن يعطوا له 

يمكن القول بأن عدم توفر فرص العمل أدى إلى تفشي فيروس الكسل في الكثير من الشباب مما أدى بهم إلى الإستغراق في النوم طويلا و بالتالي أصبح وقت الشباب هو الوقت المفضل للنوم 
أما الإستيقاظ فلم يضعوه نصب أعينهم 

 ولا ننسى بعض الشباب الشجعان الذين نكن لهم كل التقدير و الإحترام من الذين يعملون كل شيء 
و همهم الوحيد هو محاربة البطالة و محاربة الفقر 
لأن الفقر إذا تمكن من الإنسان فإنه يجعل منه إنسان لا قيمة له 
و بالتالي فإن جل الناس سيكرهونه 
فالإنسان الذي ليس لديه ما يكفي من النقود ترى الكثير من الناس يكرهونه لماذا لأنه لا فائدة منه و ليس فيه أي مصلحة بل فقط يريد أن يأكل من مال غيره و هذا ما لا ترضاه الطبيعة البشرية جمعاء 
فالإنسان حتى و لو كان من أقرب المقربين إليك فقد يعمل معك الخير الكثير لمدة وجيزة ة لفترة من الفترات المحدودة جدا في إطار من الإحترام المتبادل و غير ذلك من الشعور الجيد بالرضى و ما إلى ذلك من الإحترام 
أما أن يدوم الأمر فلا أحد يرضى هذا 
حتى و لو كان أبوك أو أمك أو أحد من أقرب الناس إليك 
بل الإنسان هو بنفسه سوف يكره نفسه إن لم يكن لديه من المال ما يكفي لتغطية حاجياته اليومية التي يحتاجها في شتى المجالات الحياتية 
و خاصة و نحن في زمن القرن الواحد و العشرين فإن الأمور بدأت تتعقد بشكل لم يسبق له مثيل 
حيث أصبح كل شيء يباع و يشترى بالمال المجرد 
حتى ألعاب الأطفال 
و حتى الكلام يباع و يشترى مثل التعبئات و ما إلى ذلك 

يعني أنه لا يمكنك أن تكون في هذا العصر الذي نعيشه إنسانا سعيدا ما لم تتوفر لك الكمية الكافية من المال 
لأنه كل شيء بالمال الآن و لا شيء من دون المال 
فحتى هذه الكتابة التي أكتبها هنا الآن لولا المال لشراء الكونكسيون لما استطعت أن أكتب شيئا 
و أنت أيضا لولا المال لما استطعت الإطلاع عليها 
هذا كله شيء معلوم من طرف الجميع و لا أحد يختلف في هذه المسائل البديهية 
و للحصول على المال لابد من توفر فرص العمل 
و إذا توفرت فرص العمل فإن الإنسان سيتمكن حتما من محاربة ما يسمى بالفقر 

و للإشارة فإن غالبية الفقراء عندنا في تمسمان و في الريف هم ليسوا من الفقراء الذين ترونهم يتسولون في الأسواق لا 
فطبيعة هؤلاء الناس هي الإستحياء و التعفف و هذا شيء جميل يشكرون عليه 
و لكن يبقى الإنسان يحس بداخله بما لا يعلمه إلا خالقه 
هذه هي إذن نبذة مختصرة باختصار شديد عن البعض من الأوضاع التي تعيشها الساكنة و ما هو مكتوب هنا ينطبق على تسعين بالمئة من الناس 

و لكي نكمل الموضوع فإنه لا يكفي سرد المشاكل و قرائتها فقط بل لابد من وضع بعض الإقتراحات العملية القابلة للتطبيق لعل و عسى تجد آذانا صاغية و تجد من يعمل بها 
و من بين المقترحات للتخلص من ظاهرة الفقر المخفي بتمسمان و الريف 
يمكن أن نقول بأنه يتوجب على الإنسان و خاصة الإنسان الشاب الذي هو في مقتبل العمر و في منتهى القوة بأن عليه أن يعمل أي عمل يجده و يستغل كل الفرص التي قد تتوفر له و لا يضيع أي وقت من عمره لأن الوقت إذا ذهب فإنه لن يعود 
كما يتوجب على الناس من ذوي الأموال المكدسة في البنوك بأن يطلقوا سراحها و يعمدوا على تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لهم و لمن يعمل معهم من أجل تشغيل الناس العاطلين عن العمل 
فالمال المكدس في البنوك ليس فيه أي مصلحة بل فيه فقط المفسدة لأن الزكاة ترتفع و بالتالي فإن الشيطان يأتي و يوسوس لهم و بالتالي يمتنعون عن أداء الزكاة مما يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى النار و العياذ بالله 

و من المثير للخسرية أن جل أناس تمسمان لا يفكرون إلا في البناء 
بحيث تجد إنسانا لديه مثلا مئة مليون سنتيم فبدل أن يستثمرها لعمل مشاريع لتحريك عجلة التنمية تجده ينفقها فقط على بناء منزل جامد و لا ينفعه في أي شيء 
و جل أناس المنطقة يعملون طوال حياتهم سواء كانوا في الخارج أم في الداخل 
يعملون طوال حياتهم من أجل بناء منزل بكل ما لديهم من أموال 
إلى أن يصبح رصيده صفر 
و في الحقيقة فإن هذه المشاريع هي مؤقتة فقط حيث أنها توفر فرص عمل للبنائين و من معهم من الصباغين و غير ذلك 
و كذلك بائعي مواد البناء 
إلا أنه شيء ليس في المستوى المطلوب لعمل تنمية مستدامة في منطقة تمسمان و الريف عامة 
و هذه الثقافة منتشرة لدى الكثيرين للأسف 
فما فائدة بناء منزل و إنفاق كل المال عليه 
فلو افترضنا أن ذلك المال تم استثماره في مشروع جيد وفق ضوابط عقلانية و تمت إدارة المشروع من طرف ذوي الخبرة فإن ذلك حتما سيدر عليه أرباحا في القريب العاجل أو الآجل خير من المنزل الذي قد يكون في غالب الأحيان شيء زائد فقط 

و هذا شيء هام يتوجب التركز عليه من أجل محاربة الفقر و البطالة 
فالناس لا يسمون المسميات بأسمائها الصحيحة 
فيجب التخلص من كلمة البطالة و استبدالها بكلمة الفقر لأنها الأبين للمعنى التام و الأقرب إلى الفهم الواقعي للشيء المعاش

فلو تم استخدام كافة أموال أصحاب تمسمان بشكل عقلاني و جدي في مشاريع مختلفة لتغير الوضع تماما في ظرف وجيز جدا 
و يكون المستفيد الأول و الأخير هو صاحب المال و كذلك الناس الذين سينتشلهم من آفة الفقر و البطالة 
و هنا يجب احترام حقوق العامل و حسن المعاملة و هذا شيء بديهي لدى الناس العقلاء و لا داعي لكتابته هنا لكن الناس الغير ذلك فحتى لو كتبته أم لم أكتبه فإن طبيعتهم لن تتغير 

و لذلك فرض الله الزكاة على الناس من ذوي الأموال 
لأن المال ينقص من عام لآخر لو بقي لا يستثمر 
فعندما يرى الإنسان ماله ينقص بالزكاة فقط فإن ذلك سيدفعه دفعا إلى استثماره في مشاريع تزيد منه 
و لذلك ما نقص مال من صدقة يعني بطريقة عقلية و استثمارية و ليس تركه في البنوك و تركها في متناول الأذكياء ليستخدموها لصالحهم و ترك أهل المنطقة من دون مشاريع 

و نحن هنا لا نستعطف الأغنياء و نقول لهم من فضلكم اعملوا لنا مشاريع و ليس هذا هو المقصود من الكلام و إنما معناها أن الكثير من الناس الذين لديهم أموال ليس لديهم من الخبرة ما يكفي لاستثماره فلو كانوا يملكون أدنى خبرة في هذا المجال لاستثمروه خير من تركه 
بل و إن العض لا يؤدي حتى الزكاة و العياذ بالله 

و لكن الهدف من كل هذا هو محاولة إيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها المنطقة و ذلك من أبناء المنطقة أنفسهم دون انتظار الدولة كي تمدنا بالمساعدة 
فكما يعلم القاصي و الداني فإن الدولة عندنا هنا لا تنظر إلينا إلا في وقت الإنتخابات من أجل تحسين صورتها القبيحة و تصوير نفسها على أنها دولة ديمقراطية أمام العالم 
في حين أن العكس هو الصحيح 
فالمغرب ليس بلد ديمقراطي و لا أي شيء 

فأهل المنطقة لو تجمعوا و اتحدوا من أجل المصلحة العامة لكان خيرا لهم و أحسن بكثير من التشتت و الإهتمام بالأمور الشخصية فقط 
فعلى سبيل المثال نجد أن الجمعيات التي يتم إنشاؤها من طرف بضعة شباب تؤدي خدمات تعجز عنها الجماعات المحلية 
لأن الشيء القليل إذا كان منظما تنظيما تسوده الشفافية و المصداقية خير بكثير من الشيء الكبير إذا كان في من الفساد ما يمنعه من أداء دوره على الشكل المطلوب 

فلو نظرنا إلى مختلف الخدمات التي تقدمها هاته الجمعيات رغم قلة إمكانياتها المادية إلا أن بفضل إرادة الشباب و أناس المنطقة داخل الوطن و خارجه فإنه تؤدي مصلحة تعود على الجميع بالنفع و الخير الذي يستشعره أي أحد من أفراد المجتمع 
و هذا ما يؤدي بالكثير من الناس إلى تقديم دعم سواء كان مباشرا أو غير مباشر إلى هذه الجمعيات الخيرية التي تسعى من أجل مصلحة الناس 

هذا مجرد مثال بسيط 
فلو تم تطوير و تنظيم عمل أداء مختلف جمعيات المجتمع المدني و تم تزويدها بنظام متطور من أجل المحاسبة و البحث عن مداخيل من أجل السعي وراء المصلحة العامة فإنها حتما و من دون شك ستؤدي الوظيفة الملقاة على عاتقها 
فالآن صار يقتصر دور الجمعيات على بعض الأعمال البسيطة فقط و بعض الأعمال التطوعية التي لا تساهم إلا بالقليل جدا في تحسين المظهر العام للمنطقة 
لذلك لابد من إعادة النظر في مثل هذه المؤسسات الشبابية و لابد من إعطائها الأولوية و ذلك بدعمها ماديا و معنويا و كل شيء حتى تكون هذه الجمعيات بمثابة نظم متكاملة و بالتالي ستقوم بدور إيجاد حلول لمحاربة البطالة و ذلك بعمل مشاريع لتشغيل مختلف الشباب من مختلف الأعمار و التخصصات 
و هذا لن يكون إلا إذا تظافرت جهود كل الناس التمسمانيين داخل الوطن و خارجه و من دون أي تمييز 

فهنا في تمسمان يوجد الكثير من الجمعيات الخيرية إلا أن دورها يقتصر فقط على تنظيم الدوريات الرياضية و تحسين بعض الطرقات و جمع النفايات و هذا شيء جميل من ناحية لكن من جهة أخرى فإن الشباب الآن ليسوا بحاجة لمن ينظم لهم دوريات من أجل اللعب و الجري 
بل الشباب بحاجة إلى من يوفر له فرصة عمل من أجل التخلص من البطالة و من أجل محاربة الفقر الجيبي الذي يعاني منه الكثير من الشباب 
أما اللعب فإنه شيء زائد فقط و لا داعي للتركيز عليه أكثر من الماضي 

و مما يثير الضحك و البكاء في آن واحد هو قول أحدهم بأن الشباب عندنا هنا في تمسمان بحاجة إلى ملاعب رياضية
سبحان الله 
نحن لم نعد بحاجة لملاعب رياضية بل نحن بحاجة لفرص عمل و أكرر إن الشباب بحاجة لفرص عمل و ليس للعب و الجري في الملاعب كالأطفال الصغار 
و هذا يعد استهتارا بوقت الشباب و استنزاف طاقاتهم في أشياء تافهة و لا تعود عليه بالنفع في أي شيء 
فما فائدة الإنسان الشاب البالغ من العمر أزيد من عشرين عاما و لربما البعض منهم شارف على الثلاثين فتجده لا زال يلعب و يركل الكرة في الملعب 
هذا يذكر بالمثل الذي يقول 
ماذا تحتاج أيها العاري فقال له أحتاج إلى الخواتم 
هذا ما تفعله بعض الجمعيات عندنا هنا في تمسمان للأسف 
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن عقل الناس المشرفين على مثل هذه الجمعيات هو ما زال صغيرا و لا يفكر سوى في ركل الكرة 

هذا شيء مفروغ منه فالناس بحاجة الآن إلى العمل من أجل توفير ما يلزمه المستقبل لأن المستقبل بحاجة للكثير من الأشياء و ليس شيء واحد فقط 
و هذا كله لا يمكن أن يكون إلا إذا توفرت آليات من أجل محاربة البطالة و الفقر معا 
و لا يبقى لهما أي أثر 

و من بين الأشياء التي من الممكن أن تساعد على التخلص من الفقر بتمسمان نجد مثلا 
أن يهتم الناس بأراضيهم و محاولة زرع و غرس الأشجار في كل مكان من أجل أن تثمر  و بالتالي فإن ذلك سيساهم في توفير فرص للعمل و بالتالي التخلص من الفقر و البطالة اللذان هم الشبحان الرئيسيان اللذان يهددان المجتمع 

فتجد الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة إلا أنها تبدو فارغة و ليس فيها ما يبشر بالخير للمنطقة و هذا راجع إلى كسل أصحاب الأراضي الصالحة للزراعة
لذلك فلابد من الإهتمام أكثر بالجانب الزراعي للمنطقة لأنه مصدر هام للغذاء 
فلو تم توفير الإكتفاء الذاتي من الناحية الغذائية للمنطقة فإن هذا شيء جيد و جميل جدا 
فالكثير من الطعام الذي يأكله أناس المنطقة إنما هو آت من أماكن أخرى و ماذا يمكن أن يحصل لو أن الأماكن الأخرى تركت أراضيها الصالحة للزراعة كما تركناها نحن 
بطبيعة الحال أن ذلك سيؤدي إلى الجوع 
و هذا لا أحد يحاول التفكير فيه 

إن الجانب الزراعي بالمنطقة يشكل جزء هام من العملة الصعبة و لذلك لابد من إعادة النظر فيه و لابد من العودة إلى الإهتمام به أكثر لأنه مصدر هام و هام جدا و لا يمكن الإستغناء عنه بحال من الأحول 
فقد كان أجدادنا في القريب القريب يعتمدون على أنفسهم في كل ما يستهلكونه من مأكولات 
و هذا شيء أساسي لدى كل الناس 
فالمنطقة التي لديها الإكتفاء الذاتي من الخضر و الفواكه  و غير ذلك فإنها تكون قد حارب الفقر من جذوره 
و الناس يتلهون كل واحد لما لديه من عمل 

أما الآن في زمننا هذا فإن الكثير من الشباب همهم الوحيد هو فقط الجلوس و النوم و اللعب و الأشياء التافهة التي لا تجدي نفعا 
و لذلك لابد من رد الإعتبار للأشياء الهامة بدل التركيز على ما لا يهم 

و إلا بقي الفقر موجود 
فإذا أردنا أن نحاربه علينا أن نكون حازمين في هذا المجال 
و أول عمل يتوجب القيام به هو استعمال كل ما يجب أن يستعمل و كذلك استخدام العقل العقلاني من أجل التوصل إلى نتيجة ترضي الجميع 
فالإنسان الذي لديه أي شيء يتوجب عليه أن يستعمله في حياته من أجل أن يفيده و يفيد الآخرين في نفس الوقت 

فلدينا و لله الحمد الكثير من الإمكانيات و لم يتبقى لنا سوى أن نعرف كيف نستخدمها بشكل صحيح 
فالإنسان العاقل يستخدم ما لديه من وسائل و ما يمكنه أن يفعل و لا يفكر في المستحيل 
لأن التفكير في الواقع لابد أن يؤتي ثماره بخلاف التفكير في الخيال 

هذا كان مجرد بعض الحلول للتخلص من هذه الأزمات التي تشهدها المنطقة 
فالحل إن لم يأتي من الداخل فلا يمكن أن يأتي من مكان آخر 
لأن أهل المنطقة أدرى بأنفسهم 



للتعليق على المقال اضغط هنا



Flag Counter

أهل تمسمان بين مهاجر و مستعد للهجرة

هذه هي الحياة لجل شباب تمسمان خاصة و الريف عامة 
حيث الكل يفكر في الهجرة إما خارج الوطن أو داخله 
و كل واحد حسب استطاعته و حسب ما لديه من مساعدات من طرف الآخرين

إن السبب الرئيسي و الأساسي الذي يجعل الناس يهاجرون من هذه المنطقة في اتجاه أماكن أخرى إنما هو قلة فرص العمل و انعدامها أصلا 

فتجد الكثير من الناس و خاصة الشباب يتسكعون في الأزقة و لا عمل لهم و لا أمل و لا أي شيء
لأن المنطقة لم تحظى بأي اهتمام من طرف السلطات المحلية و الجهوية 

و بقيت منسية منذ الإستقلال حتى يومنا هذا لم يحدث أي تطور و لا أي تقدم و لا أي شيء
و أصبحت الهجرة الأمل المر لدى جل الساكنة و خاصة الشباب لأن الأوضاع المزرية التي تمر منها المنطقة تدفعهم دفعا في اتجاه الهروب و البحث عن ملجأ يقتاتون منه

لأن البقاء هنا في هذه الأجواء الخالية لا يجدي نفعا و لن يغير من الواقع المرير شيئا
و جل المنتخَبون و ممثلوا المنطقة لا يأبهون لما آلت إليه أوضاع الساكنة و لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية الضيقة بعيدا كل البعد عن المصلحة العامة التي من شأنها أن يستفيد الجميع و تعم الكل

و قد قامت ساكنة تمسمان بالعديد من التحركات و العديد من المظاهرات و غير ذلك إلا أنها لم تلق آذانا صاغية و لم يتم الإلتفات إليها أصلا
ما عدا تلك الوعود المعروفة التي سئمها الجميع

و لم يعد لدى جل شباب تمسمان أي أمل في العمل في وطنهم
و يتركز جل تفكيرهم حول سبل الهجرة إما عن طريق الهجرة الشرعية أو غير الشرعية لا يهم
المهم هو الخروج من الموطن الأصلي
و هذه هي إذن الحياة عندنا هنا
حيث لا أمل يلوح في الأفق
و نصف ساكنة تمسمان أو أكثر هم من المهاجرون و اللاجئون لدى بلدان أخرى
و من لم يجد كيف يهاجر إلى البلدان الأخرى فإنه يذهب إلى المدن المجاورة إما الحسيمة أو الناظور أو غيرها بحثا عن العمل و لقمة العيش

كل هذا جاء طبعا نتيجة للسياسات التي تنتهجها مختلف المجالس المتعاقبة على تمسمان
و لا أحد منهم يهتم بهموم المنطقة
و لا أحد يضحي بمصلحته من أجل مصلحة الناس
فكل الممثلين عن المنطقة هم كلهم خونة بكل معنى الكلمة
لأنهم لا يمثلون الساكنة على الوجه المطلوب 
فلو كانوا يهتمون أدنى اهتمام بالهموم التي تعيشها المنطقة لما آلت الأوضاع إلى ما هي عليها الآن

حيث الناس تهاجر في قوارب الموت و العياذ بالله
أي إنسان لديه عقل و له عينان يبصر بهما فإنه يرى كل شيء
فلننظر ماذا فعلوا لتمسمان منذ خروج المستعمر حتى يومنا هذا
لم يعملوا أي شيء
و لا شيء
نعم ولا شيء يذكر عنهم فيشكرون عليه
و لكن الناس في غفلة ساهون و يأكلون لهم المخ بسرعة 


لا شيء تغير حتى الآن
كل شيء باق على حاله
و ربما أنت يا من يقرأ هذه الكلمات إما أنك مهاجر أم أنك تستعد لها
!!!!
لأن الأوضاع مزرية للغاية 


أمطار الخير تنزل على تمسمان



بدأ منذ لحظات تساقط قطرات من المطر على معظم أجزاء منطقة تمسمان الريفية 
تأتي هذه التساقطات بعد أيام مشمسة و حارة 
و من المنتظر أن تسهم في تقوية المحصول الزراعي لهذه السنة 

مستوصف إجطي الوحيد بالمنطقة ، يقدم خدمات رديئة .

إقليم الدريوش : مستوصف إجطي الوحيد بالمنطقة ، يقدم خدمات رديئة .

يعاني مدشر إشنيوان (إجطي) - بجماعة بودينار ، إقليم الدريوش - كثيرا من العزلة و التهميش و انعدام أبسط ظروف العيش رغم كثافته السكانية الكبيرة التي تلعب دورا أساسيا في ضخ أموال هامة في ميزانية الدولة عبر أداء السكان للضرائب المباشرة و غير المباشرة ، إضافة إلى خلق رواج اقتصادي في المنطقة من خلال التحويلات المالية  المهمة للجالية ، لكن رغم ذلك ، لم تلتفت الدولة إلى هذا المدشر المحتضر ، الذي يحتاج إلى كثير من العناية و الاهتمام على غرار جميع مناطق المغرب ، فمثلا عجزت وزارة الصحة على بناء مستوصف لمدشر التسعة آلاف بإقليم الدريوش ، الشيء الذي جعل السكان يستنجدون بجمعية إسبانية لبناء مستوصف سنة 2000. كما قامت الساكنة ببناء  سكن للأطر الطبية كلفهم  ما يزيد عن 720.000درهم،  لينتظروا طوالا لتعيين أول ممرض ، حاول أن يتأقلم مع الأوضاع و الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يستقبلونهم كل يوم ، لكن إحساسه بالإرهاق نتيجة عمله لوحده بالمستوصف و تعدد مهامه  عجل بانتقاله ، ليتم استبداله بممرض آخر عرف بتفانه في العمل و مساعدته للمرضى ، هو بنفسه سيبحث عن ملجأ آخر لكثرة المهام و غياب من يساعده في العمل . 


J'aime PLZ

و إياكـم من الرشـوة !!


الدولة المغربية ترفع الآن هذا الشعار
و إياكم من الرشوة
و الكل يعرف و يعي أن الرشوة حرام و فساد ما بعده فساد
لكن كيف يمكن لهؤلاء القوم التخلص من هذه الآفة الخطيرة التي هددت و لا زالت تهدد المجتمع برمته
في الحقيقة لا يوجد جواب مقنع لحد الآن للقضاء على هذه الظاهرة
إلا إذا كان لدينا موظفين ليس لديهم بطن و لربما ليسوا بشرعندئذ سنستطيع التخلي عن الرشوة
إن الإنسان عندما يفقد الوازع الديني و الأخلاقي فإن همه الأول و الأخير يصبح الحصول على المال بأي طريقة كانت و لا يهمه الحلال و لا الحرام
و هذا بالضبط ما يحدث للكثير من الناس و خاصة الموظفين منهم
طبعا مع احتراماتنا للناس الشرفاء منهم
فلا تخلو مهنة من ناس شرفاء و آخرون ليسوا كذلك

و للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة نحتاج إلى تفعيل آليات عملية و تطبيقها على أرض الواقع بدل الإكتفاء برفع مثل هذه الشعارات الرنانة التي لا تجدي نفعا و قد سبق أن رفعنها عدة مرات من دون أدني فائدة
فلكي نحارب هذه الظاهرة الخطيرة المتمثلة في الرشوة يتوجب أولا تطبيق نظام عقوباتي شديد لردع الجميع
فلو تم معاقبة واحد أو إثنين بعقوبة شديدة و سمع بذلك الناس عبر مختلف وسائل الإعلام فإن الباقي سيرتدعون و لن يبقى أحد يتجرأ على طلب الرشوة

إذن فالمسؤول الأول و الأخير عن تفشي ظاهرة الرشوة هي الدولة أولا
ثم الموظفين بالدرجة الثانية
و اخيرا يأتي دور المواطن كمسؤول من الدرجة الثالثة
لماذا
لأن المواطن المسكين يضظر إلى دفع الرشوة رغما عنه سواء شاء أم أبى
لأن المواطن المسكين تعطل مصالحه و في الكثير من الآحيان لا يحصل على أي شيء من حقوقه في الإدارات العموميةو غيرها إلا إذا دفع الرشوة
إذن فالمواطن نسبة مسؤوليته ضعيفة مقارنة مع القابض للرشوة لأن هذا الأخير هو المستفيد منها و ليس المواطن الخاسر من جيبه

يمكن أن نقول إن الإنسان الذي له ضمير لن يتجرأ على أن يدخل لأولاده أي درهم من الحرام
بل يكتفي بحلاله الذي هو فيه كل السعادة و الخير و الهناء

إذن فلنتحد جميعا فكلنا مواطنون سواء كنا مواطنين عاديين أو موظفين أو حكوميين أو أي منصب فإننا أولا و أخيرا نحن أناس مسلمون و لنا عقل نفكر به و ضمير يحكمنا و الله مطلع علينا جميعا أينما كنا
فلنتحد جميعا و لنقل بصوت قلوبنا لا بصوت ألسنتنا فقط
لا للرشوة
و حلالي يكفيني

العــالــم لم ينتهي بعــد !



إلى متى يتحرر عقل الإنسان و خاصة الإنسان المسلم 
إلى متى ستبقى الآلة الإعلامية الصهيونية تؤثر على الكثير من الناس
من الفينة إلى الأخرى يصدرون أكذوبة و ينتاقلها الناس البعض منهم يصدقها و البعض الآخر ينقلها على سبيل التسلية 
و هذا كله مشاركة معهم في البهتان من دون أن نشعر 

لقد قالوا و حسب زعمهم بأن العالم سينتهي في 21 ديسمبر 2012 حسب حضارة إحدى القبائل المندثرة 
و لست أدري السبب الذي جعلهم يركزون على هذه القبيلة بالضبط 
فهناك الكثير من الأساطير التي توجد لدى الكثير من الناس في هذا العالم الكبير الذي نعيش فيه 
فلو استهلكنا عقولنا و أوقاتنا في سبيل تحليل كل ما لديهم من معتقدات باطلة فإن عمرنا كله سيذهب هباء منثورا من دون التوصل لأي نتيجة 

و مما أثار انتباهي و أصبت بخيبة أمل كبيرة مشاهدتي للبعض من النساء و هن  يبكين خشية من نهاية الدنيا
و خاصة المسنات منهن 
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الكثير من الناس عندنا لم يتعلموا بعد أصول دينهم الحنيف 
فنحن المسلمون لا نؤمن و لا نعتقد إلا بما قاله الله لنا في كتابه العزيز القرآن الكريم 
و كذلك ما أخبرنا به رسولنا صلى الله عليه و سلم 
أما ما عدا ذلك فهي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة 

أما علامات الساعة فهي معروفة لدى المسلمين منذ ما يزيد عن أربعة عشرة قرنا من الزمن 
و منها خروج المسيح الدجال و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام 
و خروج يأجوج و مأجوج 
و طلوع الشمس من مغربها و غير ذلك من العلامات الكبرى 
أما العلامات الصغرى فقد حدث منها الكثير 
و منها بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم الذي هو آخر الأنبياء عليه و عليهم الصلاة و السلام جميعا 
و من العلامات الصغرى أيضا تطاول الناس في البنيان و إسناد الأمر إلى غير أهله كما نرى في الكثير من أمور حياتنا 
و من علامات الساعة أيضا انتصار المسلمين انتصارا عظيما على اليهود 
هذه كلها من علامات الساعة 
التي نؤمن بها نحن الناس المسلمون لأننا و كما تعلمون خير أمة أخرجت للناس كما أخبرنا بذلك الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم الذي هو الكتاب المنزل من عنده سبحانه و تعالى 
أما أن يأتي صهيوني أو يهودي أو إنسان مهما كانت درجة غبائه و ينشر لنا خبرا كاذبا فنصدقه فهذا لا يقبله إنسان بعقله 

أما حقيقة نهاية العالم فإنه لابد من أن ينتهي يوما ما و لن يبقى مستمرا إلى الأبد 
و ذلك اليوم لا يعلمه إلا الله
 يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون 

و بما أن الجميع يؤمن بنهاية العالم أو بالأحرى نهاية وقته المحدد له 
فإنه لابد من الإستعداد لمرحلة ما بعد نهاية العالم 
فكل واحد منا إلا ولابد من أن تنتهي مدة صلاحيته في هذه الدنيا و لابد من أن ينتقل إلى دار البقاء 
إذن فلنستعد و لنعد العدة قبل فوات الأوان
حتى و إن انتهى العالم في يوما ما أو متنا فإننا لم نكن قد خسرنا شيئا 
بل فقط سننتقل من هذا العالم إلى عالم آخـــر أرحب إن شاء الله 

و للأسف فقد ساهمت الكثير من المنابر الإعلامية في نشر مثل هكذا إشاعات 

أثمنة مختلف المواد الإستهلاكية الأساسية ستشهد ارتفاعا ملحوظا في الآونة المقبلة ==>>



أكدت مصادر جد مطلعة أن أثمنة مختلف المواد الأساسية الإستهلاكية ستشهد ارتفاعا ملحوظا في الآونة المقبلة مما ينذر بشيء لا يعجب الكثيرين 

لأن الحكومة الحالية عجزت عن توفير آليات فعالة لمحاربة الفساد و المفسدين 
و بالتالي فإن ما يسمى بصندوق المقاصة سيتم إعادة شحنه من قوت الشعب 


يا له من خبر سيء للغاية 

اللهم الطف بنا و بجميع الفقراء أمثالنا

لا تصدقوا كل ما ترونه ينشر في مختلف وسائل الإعلام ==>>

للأسف اعتاد الكثير من الناس على تصديق كل ما يرونه في وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت تلفزية أو أنترنيتية 
متجاهلين أن الكثير من الأشياء التي لا أساس لها من الصحة تنشر عبر هذه الوسائل 
لذا فلابد من التأكد من المصادر الموثوقة لأي خبر 

لأنه يوجد الكثير من الناس الذين يديرون مختلف هذه الوسائل من دون الوازع الأخلاقي
مما يجعلهم لا يراعون مشاعر القراء و المتلقي 


حادث سير في الطريق الساحلي

إنقلاب شاحنة كبيرة محملة بالحليب على الطريق الساحلية

إنقلاب شاحنة كبير محملة بالحليب على الطريق الساحلية


ناظورسيتي/تمسمان 

انقلبت صباح يوم أمس الثلاثاء شاحنة من النوع الكبير كانت محملة بالحليب على الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة لحسن الحظ لم تسفر عن خسائر جسمانية سوى خسائر في الممتلكات. 

وقد أدى انقلاب هذه الشاحنة التي كانت قادمة من مدينة الناظور في اتجاه الحسيمة إلى ارتباك مؤقتة في حرك السير والجولان على طول الشريط الساحلي ، وذلك بعد سقوط حمولتها من الحليب و بعض من مشتقاته على إسفلت الطريق . 

وحول اسباب الحادث قال شهود عيان لناظورسيتي أن سائق الشاحنة كان يسير بسرعة لم يستطع من خلالها تجاوز إحدى المنعرجات المتواجدة قرب التجمع السكني إشنيوان لتهوى به الشاحنة في إحدى المنحدرات بعد أن قطعت حوالي خمسة أمتار من الواقيات الحديدية التي توضع في المنعرجات الخطرة . 

وقد حضرت إلى العين المكان فور علمها بالحادث فرقة من رجال الدرك الملكي قادمين من سرية بودينار لتأمين حركة المرور و تحرير محضر للحادث .

















 يحتفل العالم في 18 من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدراجها كلغة رسمية في قائمة اللغات المستعملة في محافل الأمم المتحدة.
واعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" هذا اليوم كيوم عالمي للغة العربية في دورته 109 التي انعقدت بين 3-18 من أكتوبر الماضي في مقر المنظمة بباريس.
وتتزامن المناسبة مع اليوم العالمي للمهاجرين لدى الأمم المتحدة، في ظل الغربة التي تعاني منها اللغة العربية، في بعض البلدان العربية التي تمر عليها المناسبة دون الاحتفاء بها في كثير من المؤسسات التعليمية.
ومنذ خمسينيات القرن الماضي سعى العرب من خلال ضغوط دبلوماسية متواصلة في أروقة الأمم المتحدة لاعتماد اللغة العربية كلغة عمل رسمية، حيث أجازت الأمم المتحدة استخدامها في الترجمة التحريرية عام 1954 على أن تتكفل الدول التي تطلب ذلك بالتكاليف، واستمرت الجهود العربية في هذا الاطار إلى أن تمكنوا من جعل اللغة العربية تستعمل كلغة شفوية في سبتمبر 1973، ليصار إلى اعتمادها لغة رسمية في ديسمبر من نفس العام لتصبح بين ست لغات رسمية تضم الانكليزية والروسية والصينية والاسبانية والفرنسية.
ويتحدث باللغة العربية مايزيد عن 422 مليون انسان، ويحتاج إلى استعمالها أكثر من مليار ونصف من المسلمين، 

::: منطقة أيت تعبان بــ تمسمان :::


أيت تعبان

أيت تعبان هي منطقة ريفية قروية توجد في قبيلة تمسمان و تتميز هذه المنطقة بجوها النقي و الهاديء 
إضافة إلى تضاريسها الجبلية الساحرة



قرية تيزي-إمسعوذن (دوار أيت تعبان)التابعة إداريا لجماعة بودينار المتواجدة فى قبيلة تمسمان المنتمية لمنطقة الريف،تحد هذه القرية من الشرق بدوار إجطي (إشنون) و من الغرب بدوار (أزروفث و زواشت) و من الجنوب دوار أسعيدة و من الشمال البحر الأبيض المتوسط،هي كباقى قري الريف من حيث التقاليد والعادات ويعتمد ساكنتها على الفلاحة وعائدات المهاجرين أبنائها بأوروبا من أجل لقمة العيش،يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات "الدولة" 1300 نسمة.
تعتبر هذه القرية من بين القري الريفية التى لم تتأثر كثيرا بالهجرة سواءا الداخلية (داخل المغرب) أو الخارجية( خارج المغرب) ،حيث مازلت تسكنها نسبة مهمة عكس بعض القري التي أصبحت مهجورة لم يبقي فيها إلا عدد قليل من الساكنة،وهذا راجع إلى مكانها المميز حيث توجد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط الذي يوفر عدد لابأس به من فرص الشغل للأبناء القرية إضافة للأراضي الواسعة سواءا البورية أو المسقية التى يعيش منها أغلب الساكنة عن طريق الفلاحة .
قرية تيزي –إمسعوذن غنية بالماء الصالح للشرب حيث يوجد فى القرية الكثير من ينابيع الماء( ثافدنة،ثارا نرعنسا،ثارا نثمارقت ،أماسين،ثارا إمخوخن،ثمدرث،ثارا نبوعوين،...)تتدفق بإستمرار لم تتأثر بالجفاف الذي شهده الريف فى السابق أو الحاضر، لأنه تناقل عبر الأجيال أن هذه المنطقة لم تعاني من نذرة الماء يوما،وهي سبب من أسباب التى جعلت أجدادنا يعمرون هذه القرية ولم يهاجروا منها إلى مكان أخر.
تعتبر "ثافدنة" من أهم هذه الينابيع التى كانت الساكنة فى السابق تستعملها فى الحياة اليومية،ولكن الأن أصبح هذا الينبوع يستغل للفلاحة فقط لأن الساكنة أصبحت تتوفر على الماء الصالح للشرب فى المنازل،
ثارا نثمارقت توجد فى رعنسا هي عين كنا نجلب منها الماء قبل أن تتواجد لدينا "كوكوت مينوت " لإستعماله لطهي البصارة "ثامرقت" حيث كان هذا الماء يساعد فى طهيها أكثر مما تفعل كوكوت مينوت الأن ،مما يجعلنا نؤكد ذكاء الأجداد فى كل شيء.














































لمشاهدة صور أخرى أو إضافة المزيد من الصور 
إضغط هنا 


تمسمان مركز انطلاق تحرير الريف و لا تزال تعاني من التهميش و اللامبالاة لحد الآن ==>>

بالرغم من أن تمسمان كانت مهد الجهاد و مركز انطلاق تحرير الريف بأكمله من قبضة الإستعمار الأجنبي 
و بالرغم من المجهودات الهائلة التي بذلها أجدادنا في سبيل الدفاع عن القضية الوطنية و الوحدة الترابية 
و بالرغم من كل التضحيات  إلا أن تمسمان لا زالت تعاني لحد الآن من التهميش الممنهج و اللامبالاة 
و انعدام أبسط متطلبات العيش الكريم 
فتمسمان هي قبيلة كبيرة جدا رغم كونها منطقة قروية ليست حضارية 
إلا أنها لا تتوفر على مستشفى واحد بالمعني الحقيقي للمستشفى 
فإذا مرض أي شخص فكل ما تقدمه المستشفيات المحلية هي مجرد إسعافات أولية 
و يرسلونك إلى الحسيمة أو الناظور
و هذا يشكل خطرا و مصدر تهديد على صحة المواطن 
فلا يعقل أن لا يكون هنا و لا مستشفى واحد

أما فرص العمل و ما إلى ذلك فلا داعي للتحدث عنها 
لأن الناظر في أحوال المنطقة ستجعله يظن و أن المنطقة خارج الخارطة التنموية للدولة المغربية 

و كل هذه المشاكل سببها أن المسؤولين في تمسمان لا يقومون بواجبهم على أحسن ما يرام 
و أن المنتَخَبين لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية الضيقة 
أما المصلحة العامة فلا أحد يفكر فيها 
فكل المجالس الإدارية المتعاقبة على تمسمان ما هي سوى عصابات لنهب المال العام 
و تفتقر لأدنى كفاءة للإدارة و حسن التدبير 

و شباب تمسمان لا أمل لهم في وطنهم 
فإذا تحدثت مع أي فرد تجده لا يفكر سوى في الهجرة إما داخل الوطن أو خارجه 


لك الله يا تمسمان الحبيبة